الخميس، 18 أكتوبر 2012

ْْ لا بُـــــحَّ صَـــــوْتٌ فَـــــاطِــــمٌ (ع) تَـــرْعــــاهُ ْْْ إهـــداءٌ للبـــاسِم ،، بقلمــــي


بِسِمِ اللهِ الرَحْمَنِ الرَحيمِ
اللَّهُمَّ صلِّ على مُحمَّدٍ وآلِ مُحّمَّد

هذهِ القصيدةُ نَظَمْتُهاوألَّفْتُهاعندما فوجِئتُ ليلةَ أم
سٍ
بإختفاء صوت الملا الغالي أبو علي باسم الكربلائي
إثناء مجلس عزاء الكاظمية المقدَّسة
لم أستطِع تهميش هذا الأمر أو تلافيه بل شعرتُ بإنتفاض القلم
وانَّ الشعر يطالبني بشيءٍ للملاَّ باسم
فجاءتْ أبياتي هذهِ على نحوٍ من العفويةِ والألمُ يعتصِرُ كياني بِرُمَّتِهِ

أهديها للحاج الموقَّر الملا باسم خادم الآلِ الكرام روحي فِدىتُرابِ مثواهم
بإسمي وإسمِ كافَّة محبيه في مشارق الأرض ومغاربها
وبإسم منتديات عشاق باسميات


إنْ بُـــــــــــحَّ صــوتُـــــكَ فالــــصَّدى نادانَا

لا تَفْزَعُوا ذا ( بَـــــــاسِـــــمٌ) بِحِمــــانا

لَكَأَنَّ واعيةَ الحسينِ تجدَّدّتْ

ترجو لخادِمِهِ النجيبِ دُعانَـــــا

أَيَغيبُ صَــــــــــــــوُتٌ تَحْتسيهِ بِحُرقَةٍ

أسماعُ آ لِ اللهِ والقُرءآنــــــا!!؟؟؟

أيَغيبُ صــــــــــــــــــــوتٌ فَجَّرَ الدمعَ الذي

عَزَفَ الطُّفوف وَ رَتَّلَ الأحزَانـــــــا!!؟؟

كلاَّ وربِّ حُسينِنا قَسَماً بـــــــــهِ

أََدْلَــــى الرِّثــــاءُ مُصَرِّحَاً وافَانــــــــَا

إنِّـــي أَبَيْتُ لِــغَـــيِـــرِهِ أنْ يَـــعْــــتَــــلِي

عَـــرْشــي ويُصْبِحُ للّــــرِثَى عُــنْوَانَـــــا

عَبَثَــاً يَنالُ الدَّهـــْــرُ مِنْ صَوتٍ بَدَى

· أمْسَاً * تُخَلِّدُ ذِكْرَهَـــا الأزْمَانَـــا

· هيَ فاطِمٌ اهْدتْكَ حُنْجُرَةً فَلَنْ

· يدنُــــو لِحُرْمــَةِ صَوُتِها الشَّيطانــــــا

· إنِّي أُعيذُكَ بالَّـــــتي نادَتْ على

· عَبَّاسِـــــها ذي الفَضْلِ وَالإحْــسَـــانا

· مِنْ عَادِياتِ الدَّهْـــرِ مِنْ آفآتِـــــهِ

· مِنْ شَّرِّ دّاءٍ يُشْمِــــتُ العُدْوَانَــــــا

· ذي دَعْــوَتِـــــي لكِ عِنْدَ كُلِّ فَرْيضَةٍ

· أَوْ صَرْخَةٍ يَـــَــعــــْلـــُو بِهَــا الآذانــــا

· يا باسم َ الزَهْرَاءِ يَرْعاكَ الذي

· سَوَّاكَ في أُفِقِ العُــــلَــــى كَيْـــوَانَا

· فسلامُ قَلْبٍ أنْتَ نَـــبْضُ حُسَيِنِهِ

· لكَ من صميمِ الشُّكرِ والعِرْفانا

لو صّــــــيَّـــــرُوا قلبي الفتــــيَّ قوافيــــــاً

والروحُ منِّي صُيِّرَتْ أوزانـــــــــــــــــــــا

لَوَجَدْتَ كُلِّي يفتديكَ قصيدةً

أبــــيـــــاتُــــها لــــكَ قُِّدِّمََتْ قُرْبانَـــــا


أعتذر للبساطة

وأسألُكُم الدُّعاء لخادِمِ الحسين وآلِ الحُسين
الملا باسم الكربلائي

بقلم آلآخت : رَمْسُ الخَطَايَا
http://www.ashaq-basimyat.net/vb/showthread.php?t=142261


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق